.png)
كيفية.حلّ.المشاكل.العائليّة.
تمرّ الأسرة بعدّة مراحل من شأنها أن تُسبّب ضغوطاً على أفرادها ؛ كقدوم طفل جديد ، أو ذهاب الطفل الى المدرسة ، أو دخول أحد الأفراد في مرحلة المراهقة ، كما يوجد عدد من التغيّرات التي تطرأ على الأسرة وتُسبّب لها ضغوطاً كبيرةً ؛ كالطلاق ، أو الانتقال الى منزل جديد ، أو التنقل بين مناطق مختلفة للعمل ، أو سفر أحد أفرادها ، أو التعرّض لضائقة مالية ، ويُمكن حلّ المشكلات التي تتعرّض لها الأسرة من خلال ما يأتي :
1⃣ التفاوض بين أفراد الأسرة : وذلك من خلال تقييم ما إذا كانت المشكلة تستحق الشجار ، وتحديد الأسباب التي أدّت إلى الشجار ، كما يجب مراعاة التحدّث بهدوء ووضوح أثناء حل المشكلة ، وتجنّب الإصرار على الآراء لأنّ الفكرة من الحوار هي حلّ الشجار ، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار عدم موافقة الشخص الآخر على الآراء المقترحة ، ومع ذلك فمن المهم احترام وجهات النظر ، والاستماع لما يقوله الطرف الآخر ، وتقبّل الاختلاف بين الأفراد.
2⃣ العمل كفريق واحد لإيجاد الحلول : من المهم توضيح وجهات النظر بين جميع الأطراف المشاركين في حلّ المشكلة من أجل الوصول إلى الحل ، وذلك من خلال تقديم عدد من الحلول ، والاستعداد لتقديم التنازلات للوصول إلى حلّ للمشكلة، ومراعاة تقديم الأسباب التي تدفع الأطراف لاختيار أحد الحلول بدلاً من غيره، والتمسّك بالحلّ الصحيح.
3⃣ الاستماع وتحدّث الأفراد مع بعضهم : يؤدّي سوء فهم وجهات النظر بين الأفراد إلى تصاعد النزاع بينهم ، لذا يجب مراعاة ما يأتي :
¤ الالتزام بالهدوء.
¤ وضع العواطف جانباً.
¤ الاستماع للطرف الآخر ، وفهم ما يقوله ، وعدم مقاطعته.
¤ تأكّد الفرد من فهمه للموضوع من خلال طرح الأسئلة.
¤ إيصال وجهة النظر بوضوح.
¤ عدم طرح أسئلة لا علاقة لها بالموضوع.
#الحياة_الزوجية
تبدأ الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة بعد ارتباطهما ضمن رباط مقدس ، بهدف تكوين أسرة وإنجاب الأطفال، فيصبح لكل طرف في العلاقة رفيق درب روحي يعطيه الحب الحقيقي والاهتمام من أجل الحفاظ على حياة زوجية ناجحة وسعيدة ، كما أنّ الاستقرار العاطفي يساعدهما على تجاوز المحن التي يمران بها في هذه الحياة من خلال مشاركة بعضهما الآلام والآمال ، بحيث يُظهر كلا الطرفين استعداده للتضحية في سبيل سعادة وراحة الطرف الآخر.
سر.نجاح.الحياة.الزوجية.
إنشاء علاقة زواج صحية مليئة بالحب والسعادة والاستقرار العاطفي ليس أمراً سهلاً ، بل تحتاج لمجهود من كلا الزوجين لدعم حياتهما الزوجية ، والحفاظ على نجاحها، ومن أهم الأسرار لنجاحها ما يأتي :
1⃣ التركيز.مع.الشريك.
يقضي أغلب الأزواج معظم وقتهم في العمل ، وقد ينشغل البعض بمشاكل العمل حتى أثناء الإجازة ، لذا فإن من أهم أسرار الزواج الناجح لتعزيز المودة والألفة هي حضور الذهن كاملاً في اللحظة التي يجتمع فيها الزوجان ، بحيث يحاولان نسيان كل ما يتعلق بالعمل ، ولا يستخدمان الهاتف ، أو جهاز الحاسوب، أو أي شيء يسبب في تشتتهم.
2⃣ التأكيد على الحب واستمرارية الزواج إلى الأبد :
أهم ما يساهم في نجاح الحياة الزوجية هو تأكيد الزوجان لبعضهما على حبهما ورغبتهما باستمرارية زواجهما إلى الأبد ، من خلال قول ذلك مباشرة ، أو من خلال الأفعال الصادرة منهما.
3⃣ تغيير.النظام.المعتاد.
تسير الحياة الزوجية مع مرور السنين بشكل روتيني ، لذا يجب على الزوجين تجربة أشياء جديدة وممتعة معاً كزيارة أماكن جديدة في البلد ؛ لإضفاء المتعة على الحياة الزوجية ، وإبعاد الملل عنها.
4⃣ #إظهار_الثقة :
الصدق هو أساس نجاح العلاقة بين الزوجين ، لذلك يجب أن يسعى كل منهما لأن يكون جديراً بالثقة من قبل الطرف الآخر ، ويجب أن يثق كلاهما بالآخر.
5⃣ #التواصل_الجيد :
يتوجب على الزوجين السعي دائماً لاكتساب مهارات التواصل الجيد فيما بينهما، وفتح باب النقاش بطريقة حضارية ؛ لتقوية العلاقة بينهما.
6⃣ وضع الحياة الزوجية أولى الأولويات :
يقع على عاتق كلا الزوجان العديد من المسؤوليات في حياتهما كرعاية الأهل ، والأطفال والاهتمام بهم ، وزيارة الأصدقاء ، والعمل ، ولكن لكي يحصلا على حياة زوجية ناجحة وسعيدة يجب أن يكون الشريك في المرتبة الأولى من قائمة هذه المسؤوليات ، ويجب تجنب إهمال الطرف الآخر في وقت الاهتمام بمشاغل الحياة الأخرى ، ومحاولة تخصيص الوقت الكافي لقضائه مع الشريك.
7⃣ المشاركة في تربية الأطفال :
يجب أن يتشارك كلا الزوجان بتحمل مسؤولية تربية الأطفال ، كما يجب توفير جو أُسري سعيد وآمن لهم من خلال تبادل عبارات الحب أمامهم ، وإظهار المودة والاحترام لبعضيهما دائماً ، والتخطيط لجلسات عائلية أسبوعية لمناقشة الأمور التي مر بها كل فرد من العائلة ، والسماح للأبناء بإبداء الرأي حول الأمور المهمة للعائلة ، حتى وإن كان القرار الأخير للوالدين ؛ لأن ذلك ينعكس على الاستقرار النفسي للأطفال.





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق