كان لي رفيقا واختفى

كان لي رفيقا واختفى


كان لي رفيقا واختفى
بحثت عنه طويلا ؛ في كل مكان ... فلم اجده !!
وذات يوم وانا ابحث في اغراضي ؛  دنى مني والقى الثحية
فتحت فاهي متعجبة متسائلة ؟!
نظر الي وابتسم قائلا : انا معكم في سريركم ونومكم واحلامكم ويومكم وفي عملكم ووجدانكم وعقلكم
وقلبكم .....وووووووو
اصابتني ذهشة  كبيرة !
دنوت منه الامسه ؛ واسرح بخيالي معه في الافق البعيد
كم تلاصقنا ... تعانقنا ...بكينا معا ....فرحنا معا ...
مد يده لي مصافحا  ؛ مباركا صحبتنا الطيبة ...
وا اوافق وانا لي ان ارفض ؟؟؟ !
ان فضائله علي لا تعد ولا تحصى !
انه شراع سفينتي ؛ ويدي اليمنى ؛ ورفيق عمري ودربي
ومنزع ومزيل  الامي وتخبطاتي ؛ وزارع الهناء والسلام الذاخلي لوجداني وكينونتي .....الخ
انه يا حظرات :
ملاكي الصغير ...
به احبو اغدو اتنفس ......
بلاه اذبل اموث اتلاشا ......
فشكرا لك يا ملهمي و مبهجي ...
اكب فيكم كل اهاتي وعذابي ...
عللي وكوابتي ابتلاءاتي وانيني تطلعاتي واحلامي زهوي وعشقي وفرحتي ...
تغني معي فرحا وتبكي حزن على بلوتي وشقائي ...
ارفع القبعة لك رفيق دربي  ...
اه يا قلمي !!
لا تبتعد عني رجاءا !
فانا مفتونة وشغوفة بحبكم وعشقكم ....
ما اروعكم قلمي الحبيب .
سقط القلم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق