اخترت لكم جزء من المقاله الرائعه للأديب السوري * محمد الماغوط * رحمه الله

اخترت لكم جزء من المقاله الرائعه للأديب السوري * محمد الماغوط * رحمه الله


اخترت لكم جزء من المقاله الرائعه للأديب السوري * محمد الماغوط * رحمه الله
( الخمر يلعب برأسي ، وزوجتي تلعب بجيوبي ، والبقال يلعب بحساباتي ، وأكثر من زعيم سياسي يلعب بمصيري .. 
- ماذا نفعل عند هؤلاء العرب من المحيط إلى الخليج .. ؟؟ 
- لقد أعطونا الساعات ، وأخذوا الزمن .. أعطونا الأحذية ، وأخذوا الطرقات .. أعطونا البرلمانات وأخذوا الحرية .. أعطونا العطر والخواتم ، وأخذوا الحب .. 
- أعطونا الأراجيح ، وأخذوا الأعياد .. أعطونا الحليب المجفف ، وأخذوا الطفولة .. أعطونا السماد الكيماوي ، وأخذوا الربيع .. أعطونا الجوامع والكنائس ، وأخذوا الإيمان .. أعطونا الحراس والأقفال ، وأخذوا الأمان .. أعطونا الثوار وأخذوا الثورة .. 
- الوحدة الحقيقية القائمة بين العرب هي وحدة الألم والدموع .. 
السلطة تراقب الشعب ، والشعب يراقب السلطة ، وإسر...ائيل تراقب الجميع .. 
- اتفَقوا على توحيد الله ، وتقسيم الأوطان .. !! 
- حين يصبح للإنسان قضية ، لابد أن تتبعها إضبارة أمنية .. 
- عمرها ما كانت مشكلتنا مع الله ، مشكلتنا مع الذين يعتبرون نفسهم بعد الله .. 
- في ظروف الطغيان ليست البطولة أن تجلس على ظهور الدبابات ، بل أن تقف أمامها .. 
- كل يوم أكتشف في وطني مجداً جديداً ، وعاراً جديداً ، أخباراً ترفع الرأس وأخرى ترفع الضغط .. 
- يبدو أن تحرير العقل العربي أصعب من تحرير فلسطين .. 
- أنا مثل السجين الذي ظل عشرين عاماً يحفر نفقاً في زنزانته ، ثم أكتشف أن النفق الذي حفره يؤدي الى زنزانة أخرى .. 
- يا إلهي .. كل الأوطان تنام وتنام ، وفي اللحظة الحاسمة تستيقظ ، الا الوطن العربي فيستيقظ ويستيقظ ، وفي اللحظة الحاسمة ينام .. 
- الصمود والتصدي : صمود على الكراسي والتصدي لكل من يقترب منها .. 
- عندنا إقتصاد وطني ، صناعات وطنية ، تربية وطنية ، أحزاب وطنية ، مدارس وطنية ، أناشيد وطنية ، أقلام وطنية ، دفاتر وطنية ، مدافئ وطنية ، بترول وطني ، أحذية وطنية ، شحاطات وطنية ، حمامات وطنية ، مراحيض وطنية ، ولكن ليس عندنا وطن .. 
- كل ما في الأرض والسماوات والمحيطات للوطن ، والوطن لبضعة لصوص .. 
- كلما أمطرت الحرية في أي مكان في العالم ، يسارع كل نظام عربي إلى رفع المظلة فوق شعبه خوفاً عليه من الزكام ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق