.png)
🩺
التهاب الجيوب الأنفية
عند الحديث عن التهاب الجيوب الأنفية، نوضّح أنّ هناك نوعين من الالتهاب:
⭕ الالتهاب الحاد ⭕
ينجم في معظم الحالات عن عدوى بكتيرية تستمر لمدة أقصاها ثلاثة أسابيع، وفي العادة تحدث هذه العدوى كناتج ثانوي عن عدوى الجهاز التنفسي الفيروسية مثل نزلات البرد، أو كناتج عن الحساسية التي لم تتم معالجتها.
⭕ الالتهاب المزمن ⭕
ينجم عن الإصابة بالعدوى لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع، وقد يكون السبب وراءها الإصابة بعدوى بكتيرية، ولكن في معظم الحالات يكون السبب التهاباً مزمناً مشابهاً للربو، كما قد تؤدي الحساسية والمشاكل المناعية إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الالتهاب يستمرّ لأشهر أو حتى سنوات في حال عدم معالجته.
وفي سياق الحديث عن التهاب الجيوب الأنفية يجدر بيان أنّ الأطفال قد يُعانون من هذه الحالة أيضاً، وغالباً ما تتمثل أعراض إصابتهم بهذا الالتهاب بحدوث انتفاخ حول العينين، وأعراض تُشبه أعراض نزلات البرد والحمّى، إضافة إلى الشعور بألم في الرأس وألم في الأذنين، هذا بالإضافة إلى احتمالية تسبب التهاب الجيوب الأنفية بالتنقيط الأنفي الخلفي لدى الأطفال ممّا يُسبّب السعال ومواجهة مشاكل على مستوى التنفس، وفي حال وجود الالتهاب تجدر مراجعة الطبيب لتحديد خطة علاجية مناسبة، وهنا يجدر التنويه إلى تجنّب إعطاء أدوية السعال، وأدوية نزلات البرد، ومزيلات الاحتقان التي تُصرف دون وصفة طبية للطفل الذي لم يتجاوز السنتين من العمر، كما تجدر الإشارة إلى أنّ معظم الاطفال يتعافون تماماً من التهاب الجيوب الأنفية دون استعمال المضادات الحيوية، ولكن قد يكون هناك حاجة لاستعمالها في بعض الحالات الشديدة، أو في حال معاناة الطفل من مضاعفات أخرى ناجمة عن التهاب الجيوب الأنفية.
أعراض حساسية الجيوب الأنفية
هناك مجموعة من الأعراض المرتبطة بحساسية الجيوب الأنفية، نذكر منها ما يأتي:
♦احتقان وسيلان الأنف.
♦العطاس.
♦فقدان القدرة على التذوق أو الشم.
♦تنقيط أنفي خلفي يستمر أكثر من أسبوعين.
♦حكة في العين والأنف والحلق.
♦صداع.
♦الشعور بألم و تورم وضغط حول الجبين، والخدين، والأنف، وبين العينين.
♦تغيرات سلوكية؛ كعدم القدرة على التركيز والإجهاد.
♦مشاكل في النوم؛ كالأرق والتبول في الفراش، والمشي أثناء النوم.
تشخيص التهاب الجيوب الأنفية
تجب مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة عند المعاناة من أيّة مشاكل في الجيوب الأنفية حتى يخضع المصاب للتشخيص الصحيح للمشكلة، إذ يطرح الطبيب المختص مجموعة من الأسئلة على المريض حول الأعراض التي يعاني منها، ومن الممكن أيضاً أن يقوم بالفحص البدني، إضافةً إلى إجراء اختبار الحساسية الذي قد يُساعد أيضاً على معرفة الأسباب وخيارات العلاج، ومن الجدير بالذكر أنّه قد يتمّ اللجوء لإجراء التنظيرالأنفي والتصوير المقطعي المحوسب لتقييم أيّ إصابة أو عدوى أو تشوهات صغيرة في الجيوب الأنفية.
.





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق