منتصف الليل مجددا

منتصف الليل مجددا


منتصف الليل مجددا

عندما كان يجلس معها ، يضحكان معا  , في جو من المشاعر ، تقول له "هل ترى ذلك الشخص من بعيد ؟ " ، يلتفت يبحث عنه ،
"أين هو !"
"إنه هناك خلف الأشجار ،بيحث ينظر الينا بنظرة غريبة "
الشاب " صحيح، لا تقلقي عزيزتي " . و وجه ذلك الشخص لا يظهر جيدا
كل يوم ، في كل مكان يظهر لهما ذلك الشخص ، أحيانا يلاحظون تواجده وسط الحشد يراقبهم ، و أحيانا لا " .
في الشاطئ بحيث يمشي الشاب مع الفتاة ، يرون ذلك الشخص من بعيد ،هذه المرة قد تقدم اليه الشاب محاولا أن يفهم سبب لحاقه بهما .
الشاب يقترب و كلما يقترب ،يسمع عبارات "منتصف الليل مجددا " و يظهر وجه الشخص تدريجيا ،يباطئ  الشاب ليقول له "سيدي اظن أنك تزعجنا  بهذه الحركات ، لما تتبعنا اينما نذهب .." هنا يصمت الشاب حين راى وجه الشخص تعييس جدا لدرجة البكاء ، فتوقف عن الكلام ،متفاجئا بأنه يشبهه ،نسخة منه ، ليجيبه ذلك الشخص بنبرة تعاسة
"لا تلمني ، إنها ذكرياتي ، إنني أرى ذكرياتي ".
الشاب " إنك ،تشبهني ، من أنت ؟ "
الشخص " أنا ، أنت ، ..أنت في ذكرياتي ..معها "
ليختفي من أنظارهما ، بعد سنة ، الشاب في غرفته مصابا بالأرق  تعيس ، ،يدخن سيجارة ،  قائلا "منتصف الليل مجددا " !
"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق